الأمم المتحدة والجزائر تؤكدان على القيادة الليبية للمسار السياسي وتنظيم الانتخابات
لقاء في العاصمة الجزائرية ضمن المشاورات المستمرة لدعم الاستقرار السياسي الليبي

جددت الأمم المتحدة والجزائر التأكيد على أن أي مسار سياسي في ليبيا يجب أن يكون بقيادة وملكية ليبية، مع التأكيد على أهمية إجراء انتخابات وطنية شاملة تعكس الإرادة الحرة للشعب الليبي وتمهّد لإنهاء المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك خلال لقاء عقد بالعاصمة الجزائرية بين الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، ووزير الدولة الجزائري للشؤون الخارجية أحمد عطاف، ضمن المشاورات المستمرة لدعم المسار السياسي الليبي.
تيتيه تجدد التأكيد على خارطة الطريق السياسية لليبيا وتعرض مراحل تنفيذها والتحديات
وخلال الاجتماع، عرضت تيتيه خارطة الطريق السياسية التي رفعتها إلى مجلس الأمن في أغسطس الماضي، موضحة أهدافها والمراحل التي تشملها والتحديات التي تواجه تنفيذها على الأرض.
من جانبه، أكد الوزير عطاف دعم الجزائر للجهود الأممية الرامية لاستعادة الاستقرار في ليبيا، مشددًا على أن تنظيم الانتخابات هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الراهنة، ورفض أي تدخلات أجنبية في الشؤون الداخلية الليبية. كما استعرض مخرجات الاجتماع الوزاري للآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا الذي استضافته الجزائر في 6 نوفمبر، مشيرًا إلى أن الجهود الإقليمية تكمل عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي وتوفير الظروف الملائمة لإجراء انتخابات ناجحة.



