أعلنت حركة حماس،موافقتها على إطلاق سراح عشرة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، وذلك في إطار المساعي المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن المفاوضات الجارية بشأن التهدئة تمر بـ”مرحلة صعبة”، ملقية باللوم على تعنت الجانب الإسرائيلي في عدد من القضايا الجوهرية.
نقاط خلافية بالمباحثات
وتتضمن المباحثات عدة نقاط خلافية، أبرزها: تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتوفير ضمانات دولية حقيقية تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار.
وفي السياق ذاته، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم، بأن هناك “فرصة جيدة للغاية” للتوصل إلى تسوية شاملة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتأتي هذه التطورات بينما تزداد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة دائمة تنهي معاناة المدنيين، وتفتح المجال أمام جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
