ليبيا

بوراس: خطة ترامب لحل الأزمة الليبية تعتمد على التوازن بين المصالح الأميركية وتطلعات الليبيين

سياسيون ليبيون يتوقعون خطة براغماتية أميركية جديدة

ليبيا 24

يسود المشهد السياسي الليبي حالة من الترقّب والانتظار في ظل الحديث المتصاعد عن خطة أميركية مرتقبة، تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والعسكري التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.

ويعزز من أهمية هذه الخطة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عنها دون الإفصاح عن تفاصيلها، مما أثار موجة من التحليلات والتكهنات في الأوساط السياسية الليبية.

وأشار مسعد بولس، مستشار ترمب للشؤون الأفريقية، في تصريحات سابقة، إلى أن الحل يبدأ بإقامة انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة، تُرضي جميع الأطراف، وهو ما اعتبره كثيرون مؤشراً على نية واشنطن دفع عجلة العملية السياسية في ليبيا ضمن تصور شامل.

ويرى بعض الساسة الليبيين أن هذه المبادرة الأميركية قد تتجه نحو “تغيير جذري” في شكل السلطة وتركيبتها، مع التركيز على حلول عملية تُراعي مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، لا سيما الاقتصادية منها.

غير أن آخرين، كعضوة مجلس النواب ربيعة بوراص، يقلّلون من احتمال الإطاحة بالأجسام السياسية القائمة، متوقعين أن تتبنى الإدارة الأميركية نهجاً براغماتياً، يوازن بين المصالح الأميركية والتوازنات الليبية الداخلية.

وشددت بوراص على أن نجاح أي خطة دولية يجب أن ينطلق من احترام إرادة الشعب الليبي، وتحقيق تطلعاته في بناء دولة موحدة، ذات سيادة كاملة، بعيداً عن أي حلول مفروضة من الخارج قد تتجاهل الواقع المحلي أو تتجاوز حقوق الليبيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى