توتر متصاعد بين إيران وإسرائيل وسط تحذيرات من “اشتعال المنطقة”

لوّحت أوساط سياسية ودينية في إيران، باستعداد البلاد لخوض مواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل، محذّرة من أن أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى اشتعال الأوضاع في المنطقة بأكملها.

وقال خطيب جمعة طهران، أحمد خاتمي، في خطبة الجمعة:”الإسرائيليون لا يعلمون أننا سنحرث تل أبيب وحيفا إذا هاجمونا”.

وفي سياق متصل، صرّحت النائبة في البرلمان الإيراني، سارة فلاحي، أن “المواجهة المقبلة ستخوضها إيران بكامل طاقتها”، في إشارة إلى الجاهزية العسكرية الإيرانية لأي تطور ميداني.

 التحركات العسكرية الجارية تندرج ضمن إطار الحرب النفسية

إلا أن عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، إسماعيل كوْثَري، خفف من حدة هذه التصريحات، معتبراً أن التحركات العسكرية الجارية “لا تعني بالضرورة اقتراب مواجهة جديدة”، مرجّحاً أنها تندرج ضمن إطار “الحرب النفسية”.

من جهته، جدّد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، موقف بلاده الرافض لامتلاك إيران سلاحاً نووياً، قائلاً ان برلين ان تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي أبداً ومشدداً على أهمية “الحل عبر التفاوض لإنهاء الأزمة بشكل دائم”.

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصاعداً في التوترات الإقليمية، وسط مخاوف دولية من انزلاق المنطقة إلى نزاع أوسع، خصوصاً في ظل الجمود في المحادثات النووية بين طهران والدول الغربية، واستمرار التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.