عدد الشهداء في غزة أكثر من 70 ألف شخص، بينها 301 حالة منذ الخميس
تسجيل نحو 9,300 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال بغزة
في قطاع غزة، يتواصل الوضع الإنساني الكارثي بعد الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل أكثر من سبعين ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة. وقد أضيفت منذ يوم الخميس الماضي 301 حالة وفاة جديدة، ليصل عدد الشهداء إلى 70,100، بينهم حالتا وفاة جراء أحدث الغارات، بينما تم التعرف على بقية الضحايا من الأشلاء المدفونة تحت الأنقاض.
جمع بيانات دقيقة عن الضحايا والجرحى مهمة شبه مستحيلة
ومع الدمار الواسع الذي خلفه القصف، أصبح جمع بيانات دقيقة عن الضحايا والجرحى مهمة شبه مستحيلة، في وقت يواصل فيه المسؤولون البحث عن الجثث وإجراء الفحوص الطبية والقانونية لتأكيد أعداد القتلى.
في المقابل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” عن تسجيل نحو 9,300 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة خلال أكتوبر الماضي، مؤكدة أن مستويات سوء التغذية المرتفعة تهدد حياة الأطفال ورفاههم، ويتفاقم الخطر مع حلول فصل الشتاء الذي يسرّع انتشار الأمراض ويزيد من احتمال وفاة الأطفال الأكثر ضعفًا.
نقص حاد في الملابس الدافئة والبطانيات والحماية من العوامل الجوية
وتواجه آلاف الأسر النازحة في ملاجئ مؤقتة نقصًا حادًا في الملابس الدافئة والبطانيات والحماية من العوامل الجوية، في حين تظل العديد من المواد الأساسية، وخصوصًا الأغذية الحيوانية المصدر، غير متوفرة أو باهظة الثمن بالنسبة لغالبية السكان.
وتشير اليونيسف إلى أن كمية كبيرة من إمدادات الشتاء تنتظر الدخول إلى غزة عبر الحدود، داعيةً إلى نقل المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع دون عوائق، وفتح جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مع تبسيط إجراءات التخليص وتوسيع نطاقها، والسماح بمرور الإغاثة عبر جميع طرق الإمداد المتاحة، بما في ذلك مصر وإسرائيل والأردن والضفة الغربية.
وفي ظل استمرار هذه الأزمة، يبقى الأطفال الأكثر هشاشة والأسر النازحة على رأس الفئات الأكثر تعرضًا للخطر، مطالبين بالمساعدات الطارئة لحمايتهم من الجوع والمرض والبرد القارس.
